258

تحفة الطالب

تحفة الطالب

خپرندوی

دار ابن حزم

شمېره چاپونه

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

د چاپ کال

١٩٩٦م

٢٢٢- ورواه النسائي عن طاوس، عن رجل أدرك النبي ﷺ عن النبي، صلى الله عليه وسلم١.
٢٢٣- ورواه من طريق أخرى عن طاوس، عن ابن عمر ﵃ موقوفا٢.
قوله: فالإثبات مثل: "إني إذًا لصائم" ٣.
٢٢٤- عن عائشة ﵂ قالت: "دخل عليَّ النبي ﷺ ذات يوم فقال: "هل عندكم من شيء؟ " فقلنا: لا، قال: "فإني إذًا صائم". ثم أتانا يوما آخر فقلنا: يا رسول الله أهدي لنا حيس٤، فقال: "ادنيه، فلقد أصبحت صائما" فأكل" رواه مسلم٥.

١ النسائي في كتاب مناسك الحج، باب إباحة الكلام في الطواف ٥/ ٢٢٢.
وأخرجه الإمام أحمد ٣/ ٤١٤ و٤/ ٦٤ و٥/ ٣٧٧.
وقال بعد أحاديثه: لم يرفعه محمد بن بكر.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى، في كتاب الحج، باب الطواف على الطهارة ٥/ ٨٧ من طريق النسائي، وقال في حديثه عن طاوس عن بعض من أدرك النبي، ﷺ.
٢ النسائي في كتاب مناسك الحج، باب إباحة الكلام في الطواف ٥/ ٢٢٢ "ورجاله ثقات".
وقال الزيلعي في نصب الراية ٣/ ٥٨: أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط.
"قلت": وخلاصة القول في هذا الحديث أنه ثابت مرفوعا وموقوفا، والله تعالى أعلم.
٣ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٤٣".
٤ في نسخة ف "حيش" معجمة الآخر، وهو خطأ.
والحيس: هو تمر يخلط بسمن وأقط، وقد يجعل عوض الأقط الدقيق أو الفتيت.
قال الراجز:
التمر والسمن معا ثم الأقط ... الحيس إلا أنه لم يختلط
وأصل الحيس: الخلط.
انظر الصحاح مادة "حيس" ٣/ ٩٢٠، ٩٢١، والنهاية مادة "حيس" ١/ ٤٦٧، "ومادة أقط" ١/ ٥٧.
٥ مسلم في كتاب الصيام، باب جواز صوم النافلة بنيته من النهار قبل الزوال، وجواز فطر الصائم نفلا من غير عذر، حديث "١٦٩ و١٧٠" وفي الثاني لفظه ٢/ ٨٠٩.
وأخرجه أبو داود في كتاب الصوم، باب في الرخصة في ذلك، حديث "٢٤٥٥" ٢/ ٨٢٤.
وأخرجه الترمذي في أبواب الصوم، باب صيام التطوع بغير تبييت، حديث "٧٣٣ و٧٣٤" ٣/ ١٠٢.
وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن".
وأخرجه النسائي في كتاب الصيام، باب النية في الصيام ... إلخ ٤/ ١٩٣-١٩٥.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب الصيام، باب ما جاء في فرض الصوم في الليل والخيار في الصوم، حديث "١٧٠١" ١/ ٥٤٣.
وأخرجه الإمام أحمد ٦/ ٤٩.

1 / 278