والحق في هذا الباب ما اختاره أولو الألباب من أنه مستحب، من فعله أحسن، ومن لم يفعله لا بأس عليه.والأحاديث الواردة فيه وإن كانت ضعيفة،لكنها تكفي لإثبات الفضيلة(1).
ثم أردت أن أكتب في هذه المسألة رسالة مسماة ب:
((تحفة الطلبة في تحقيق مسح الرقبة)).
مشتملة على فصلين:
الأول: في كشف حال الأحاديث الواردة فيه.
والثاني: في إيراد الأقوال المختلفة فيه، وبه يتضح الحق ويتم المرام، وأرجو من الله تعالى حسن الاختتام.
* * *
- الفصل الأول -
في إيراد نبذ من الأحاديث الواردة فيه
مخ ۹