وقال الفيروزآبادي(1): في ((سفر السعادة)) في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورمسح كرون حديثي ثابت نشده، يعني لم يثبت(2) في مسح الرقبة حديث، وظاهره أنه لم يثبت فيه حديث أصلا لا صحيح ولا ضعيف،وليس كذلك،والحق أن مراده إنكار الحديث
الصحيح بدليل قوله في الخاتمة ورباب تخليل لحيه ومسح اذنين ورقبه حديثي صحيح نشده يعني لم يثبت في تخليل اللحية ومسح الأذنين والرقبة حديث صحيح .
وفي (( شرح سفر السعادة )) للشيخ الدهلوي(1) : ما تعريبه : مسح
الرقبة عند الحنفية مستحب، وعليه اختيار بعض الشافعية أيضا، ويروون في هذا الباب حديثا أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: ((من مسح على قفاه وقي من الغل يوم القيامة)).
رواه الديلمي في ((مسند الفردوس)): عن ابن عمر، ولكن سنده ضعيف .
مخ ۲۶