226

تحفة الراکع او ساجد د مسجدونو احکام په اړه

تحفة الراكع والساجد بأحكام المساجد

خپرندوی

وزارة الأوقاف الكويتية-إدارة مساجد محافظة الفروانية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

المراقبة الثقافية.

ژانرونه

وفي رواية: "لو بُني هذا المسجد إلى صنعاء كان مسجدي، فلو مُدَّ إلى باب داري ما عددت الصلاة فيه" (١). وعن ابن أبي ذئب (٢): أن عمر بن الخطاب قال: لو مُدّ مسجد رسول الله ﷺ إلى ذي (٥٨/ ب) الحليْفة لكان منه. وقال عمر ابن أبي بكر (٣) الموصلي: بلغني عن ثقات: أن رسول الله ﷺ قال: "ما زيد في مسجدي فهو منه ولو بلغ ما بلغ" (٤). وفي "الصحيح" عن ابن عمر: أن المسجد كان على عهد رسول الله ﷺ مبنيًّا باللبن، وسقفه الجريد، وعُمُده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر ﵁ شيئًا، وزاد فيه عمر ﵁، وبناه على بنائه في عهد رسول الله ﷺ باللبن والجريد وأعاد عُمُده خشبًا، ثم غيَّره عثمان وزاد فيه زيادة كثيرة وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقَصَّة وجعل عُمُده من حجارة منقوشة وسَقَفه بالساج (٥) - انتهى. "القَصَّة" بفتح القاف والصاد المهملة: الجَصّ. و"الساج": بالسين المهملة والجيم: خشب أسود رزين يجلب من الهند ولا تكاد الأرض تُبليه. * قال أهل السِّيَر: جعل عثمان ﵁ طول المسجد: مائة وستين ذراعًا، وعرضه: مائة وخمسين، ولم يغيّر أبوابه عن ستة.

(١) "كنز العمال" (١٢/ ٢٥٧، ٢٣٧)، و"وفاء الوفاء" (٢/ ٤٩٧)، "الدرة الثمينة" (ص: ١٧١). (٢) في "م" "عن أبي ذئب". (٣) "بكر" سقطت من "ق". (٤) "وفاء الوفاء" (٢/ ٤٩٧). (٥) "البخاري" (٤٤٦)، "مثير العزم الساكن" (٢/ ٢٥٩).

1 / 238