تحفته القادم
تحفة القادم
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
وله في وسيم يلعب بسيفٍ ويخوِّف به:
قُلنا وقد شامَ الحُسامَ مُخوِّفًا ... رشأٌ بعاديةِ الضَّراغم عابثُ
هل سيفُهُ من طَرفه أم طَرفُه ... من سَيفِهِ أم ذاك طرفٌ ثالثُ
وله في آخر يرمي نارَنْجًا في ماء:
وشادنٍ ذي غَنَجٍ دلُّه ... يروقنا طورًا وطورًا يَروعْ
يَقذف بالنَّارنج في بِركةٍ ... كلاطخٍ بالدَّم سَرْدَ الدُّروعْ
كأنَّها أكبادُ عُشَّاقِهِ ... يُتلفها في لُجّ بحرِ الدُّموعْ
وله في نارنجة:
رُبَّ نارنجةٍ تأمَّلتُ منها ... منظرًا رائعًا ونَشْأً غريبا
نشأتْ في القَضيب وهي رَمادٌ ... فغذَاها الحيا فعادت لهيبا
وله في باكورة:
حيّتك ضاحكةً بُنيَّةُ أيكةٍ ... تهفُو تحيتها بعِطْفِ النَّادي
لمَّا درتْ أنْ سوف تَثكل أُمَّها ... لبست بحُكم الفَقد ثوبَ حدادِ
تنشقُّ عن لُمَع البياضِ كأنَّها ... قَلبي تبسَّمَ عن ثُغور وِدادي
وله في أَكُول:
وصاحبٍ ليَ لا كانتْ طبائعُهُ ... كأنَّها سحبٌ بالسَّرْط مُنهمرَهْ
إذا أحسَّ بمأكولٍ تُقدِّمه ... يكاد يسبقُ فيه حلقُهُ بصرَهْ
كأنَّ فاه عصا مُوسى إذا انقلبتْ ... وما تُقدّمه إفكٌ من السَّحرَهْ
وله من مفردات الأبيات:
بَيني وبين أبي جَمرةٍ ... عداوةُ الماء مع النَّارِ
وله:
لو أنَّه كانَ جُزءَ فِقْهٍ ... لما عدا جامع العُيوب
1 / 122