============================================================
والقرنفل وغيرهما وذاع صيته في الاسواق التجارية بمصر وافريقيا ولبنان وجزيرة العرب، واشتهر باسم الملك التاجر، وقام هذا الملك ببناء العمارات وتشييد المدن )، وتدريب الجيوش على طراز البلاد الاجنبية وكان يشرف ايضا على جزر (محلديب) و(لكتشهاديب) و(اندروت ديب) وقد تدهورت سلطة هذه الاسرة على عهد البرتغاليين كما اشرنا الى ذلك في كلامنا عن الاحتلال البرتغالي للمليبار.
ويذكر بعض المؤرخين : بان اسرة ملكية اخرى اعتنقت الاسلام في كننور وهي اسرة كولتري، وكان ملكها معاصرا للسامري واقامته الدائمة في كننور وكذلك اعتنق الاسلام حاشيته وقواده وكان احد ملوكها يدعى باسم (علي راجا) ويسمونه (سلطان البحر) ال وتقول اسطورة اخرى بأن فتاة من الاسرة المالكة في كولتري، تزوجت من مسلم انقذها مرة من حادثة خطيرة، فعزلوهما في قصر خاص بعيد عن القصر الملكي، فتكونت اسرة مستقلة من هذين الزوجين، ويقول المؤرخ القصصي شنكوني ناير " هذه الاسرة اصبحت تعرف فيما بعد باسرة اركل، ثم صار اليها حكم البلاد حتى اصبحت اسرة مالكة في طول البلاد وعرضها" . الا ان المشهور ان اسرة كولتري غير اسرة اركل.
ومن مظاهر العلاقات الطيبة بين العرب واهل مليبار ان العديد من الاسر العربية المسلمة اتخذت المليبار وطنأ لها،
مخ ۸۲