============================================================
بها كذلك عدة قرون حتى اخذت تضعف شيئا فشيئأ، بينما كانت الهندوسية تسترد مكانتها الضائعة، حتى انحسرت البوذية عن موطنها الاصلي في الهند، واسترجعت الهندوسية سيطرتها على الشعب ولم يعد للبوذية في موطنها الا قليل من الاتباع - حسب احصائية 1971 في الهند من البوذيين قريب من اربعة ملايين (8120215و3 نسمة) . اكثرهم في ولاية اورنچل براديش (20ra051 250658) وازدهرت البوذية خارج الهند بشكل كبير جدا يجعلها من اكبر الديانات العالمية بالنسبة الى عدد معتنقيها ومن تلك البلاد سريلانكا وبورما والنيبال والهند الصينية واليابان وغيرها من البلدان.
ال وتاريخ البوذية في المليبار يعود الى ايام الامبراطور (اشوكا) ، ويظهر من الوثائق التاريخية من ايام حكم ملوك (چولا) ان الدين البوذي كان قد انتشر انتشارا واسعا في سواحل الهند الغربية، ويقول المؤرخ (2 .ا .ن.
شاستري :A. 17. 50a6 .ك ان مدينة (ناكبتانم) شرقا، ومدينة (سري مولولاسم) غربأ مركزا للثقافة البوذية في عهود ملؤك (چولا) في جنوب الهند، وكانت الاصبول البوذية متأصلة في قلوب الناس ، ويدل على ذلك ايضا ما عث عليه من التمائيل والمنحوتات الاثرية البوذية في نواحي المليبار مثل (كوتلاويدي) و(بالي پاليم) و(ناكيتانم)، 5
مخ ۵۷