============================================================
لا تصلخ الا للجو المعتدل، وتتصدع في البحار الصاخبة فلا يحتمل غالبا انها سارت مرة مع الرياح الموسمية الجنوبية ه الغربية(1).
وقد اصبحت مدينة الاسكندرية منذ القرن الاول للميلاد، مدينة عالمية ثانية بعد فينيس عل7ع7ا، وازداد تردد القوافل التجارية بين الاسكندرية وجنوب الهند من ميناء مليبار وكانت الفلافل الهندية وتوابلها والعاج والاحجار الثمينة وغيرها من البضائع تحمل الى الاسكندرية، وكانت موزيرس 15ه886 في كرانغانور 2306a0026 في ساحل مليبار اهم ميناء حيث كانت ترسوا فيه السفن العالمية باعداد ة جدا، وبسبب توفير الاسباب وتيسير السبل والسيطرة على الرياح الموسمية فكانت التجارة مزدهرة بين المليبار والدول الاخرى في ذلك الحين، وتشير وثائق الهند الجنوبية المكتوبة بلغة التاميل لنة المسجلة في ذلك العصر ان الرومان قد انشأوا مستعمرات عديدة لهم في انحاء سواحل اهند الغربية الممتدة من مليبار الى كراتشي (268ف1) وقد وجدت مستعمرات رومانية كثيرة في ميناء (1) ولكن لم يكد يمضي عام 1500 م حتى كانت سفن المليبار تبنى بكثير من مسامير الحديد كما يقول الرحالة الاوروبيون وقد يكون هذا راجعا الى محاولة مستميتة لتقليد البرتفاليين، الاعداء الجدد او رغبة الى احتذاء السفن الصينية التي كانت تزور كاليكوت منذ زمن طويل: 41
مخ ۴۱