============================================================
وفي رجب من سنة ستين وصل يوسف التركي من ديو محل الى فنان في غير الموسم بالمدافع الكبيرة التي اخذها من الافرنج الساكنين فيها : الفصل الحادي عشر في مصالحة السامري الافرنج مرة خامسة-
ولما تمادى امر الافرنج على هذا المنوال، وازداد ضعف السلمين وفقرهم صالحهم السامري، وسافرت رعيته: باوراقهم كغيرهم وكان الصلح في اول سنة ثلاث وستين، وبعد نحو سنتين فاكثر منها وقع الاختلاف بين الافرنج وبين مسلمي كنتور ودرمفتن وما حواليهما، وكانوا على الاختلاف دون ستين ثم صالحوهم فسافروا باوراقهم كما تقدم من عادتهم، وقد اجتهد في جهادهم ايام الخلاف، المقدم الكبير علي آذراجا وفقه الله للخيرات وسعى في ذلك سعيا بليغا وصرف اموالا ولكن لم يوافقه في ذلك راعيها كولتري وسائر أهل بلاده.
وفي تلك الايام ذهب الافرنج الملاعين خذهم الله في غربان الى جزائر مليبار المتعلقة بآذراجا ارغاما لسه ونزلوا في جزيرة اميني، وقتلوا من اهلها جمعا كثيرين وسبوا منهم اكثر من اربع مائة نفس من رجالهم واناثهم ونهبوا اكثر ما 283
مخ ۲۸۳