============================================================
وعجما وعربا، وهو الامام الذي شهد بمكارمه الخافقان، اورغب في خدمتة الثقلان، حبه لاهل العلم والسورع طبيعي، ورفعه لمقامهم ومقالهم امتثال شرعي، خلد الله على العالمين احسانه وعدله، وصب عليهم كرمه وفضله، بحق محمد واله: وقسمت المجموع على اربعة اقسام: القسم الاول في بعض احكام الجهاد وثوابه والتحريض عليه، القسم الثاني في بده ظهور الاسلام في ديار مليبار، القسم الثالث في نبذة يسيرة من عادات كفرة مليبار الغريبة، القسم الرابع في وصول الافرنج الى بلدة مليبار وبعض افعالهم القبيحة وفيه فصول: القسم الاول في ابتداء وصولهم الى مليبار ثم حضول المخالفة بينهم وبين المسلمين والسامري(1)، ومصالحتهم راعي كشي(2) وكننور(3)، وبناء قلعتهم فيها وفي (1) السامري : لفظة كان يعرف بها من يتولى امور الحكم ويتقلد الملك والدولة في بلاد المليباز، وربجما ترد اللفظة في بعض مصنفات اهل الهند (ساموتري) او الزامورين 6016شع1) فحيثما وردت فهي تعني ملك المليبار، وهو من الهندوس عادة، وان كان هناك بعض الدلائل الاثرية تشير الى ان اسرة مسلمة كانت تحكم مدينه كثنور بشمال مليبار خلال القرن الاول الهجري وتعرف باسم (اركل راجا ومشم) اي الاسرة المالكة باركل: (2) كشي اوكش، من مدن المليبار الساحلية المهمة، امتاز راعيها بصلته القوية مع البرتغاليين مشذ عهد مبكر لدخولهم المليبار وذكرابن 198
مخ ۱۹۸