============================================================
حوالي سنة 836 ه (1432م) في بلدة جلفار- رأس الخيمة حاليا التقى بفاسكو دا جاما بمدينة مالندي على الساحل الشرقي لافريقية وبعد هذا اللقاء قاد الاسطول البرتغالي في السواحل الشرقية لافريقيا الى الهند مباشرة فاجتاز البحر وطوله 600 فرسخ في 22 يوم دون ان يلقى في طريقه اي عقبة او مشقة حسب قول المؤرخ البرتغالي (كستاد نهيدا) ولابن ماجد مزلفات عديدة في علم البحار ترجمت الى عدة لغات ومنها الفرنسية وترجمها لهذه اللغة المستشرق الفرني (غابريخل فرانس) وصدرها بهذا القول *مؤلفات ابن ماجد الملقب باسد البحر الهائج ربان فاسكو دي جاما الذي طاف حول الأرض* ونشر بعض هذه المؤلفات وعلق عليها المستشرق السوفيتي تيودور شوموفكي والاخير ترجمه الى العربية البدكتور محمد منير مرسي (القاهرة 1969) : وكان ممن ذكر صلة ابن ماجد بالبرتغاليين وانه كان دليلهم الى الهند المؤرخ قطب الدين محمد بن احمد النهروالي المكي (913 - 990 ه) في كتابه البرق اليماني في الفتح العثماني (دار اليمامة السعودية 1967 ومما ذكره (ص18) قال : وقع في اول القرن العاشر ، من الحوادث الفواجع النوادر دخول الفرتقال اللعين، من طائفة الفرنج الملاعين الى ديار الهند (الى ان يقول) فلا زالسوا يتوصلون الى معرفة هذا البحر، الى ان دلهم شخص ماهر يقال له احمد بن ماجد صاحبه كبير الفرنج وكان يقال له (الى ملندي) وعاشره في السكر، فعلمه الطريق في حال سكره ... ونشرت مجلة العرب (الصادرة بالرياض) في سنتها الخامسة، وفي عدة اعداد منها بحثأ مستفيفسا للسيد علي التاجر بعنوان (الربان احمد بن ماجد، دفاع وتقييم) فند فيه ما ذكره النهروالي وغيره من ان ابن ماجد كان الدليل للبرتغاليين الى اكتشاف طريق الهند، وكان ابن ماجد شاهدا على ما قام به البرتغاليون 198
مخ ۱۵۸