قَالَ رَسُول الله ﷺ مروا أبناءكم بِالصَّلَاةِ لسبع سِنِين وأضربوهم عَلَيْهَا لعشر سِنِين وَفرقُوا بَينهم فِي الْمضَاجِع
وَقد خير النَّبِي ﷺ ابْنة فطيما بَين أَبَوَيْهَا كَمَا روى أَبُو دَاوُد فِي سنَنه من حَدِيث عبد الحميد بن جَعْفَر بن عبد الله بن رَافع بن سِنَان الْأنْصَارِيّ قَالَ أَخْبرنِي أبي عَن جدي رَافع بن سِنَان أَنه أسلم فَأَبت امْرَأَته أَن تسلم فَأَتَت النَّبِي ﷺ فَقَالَت ابْنَتي وَهِي فطيم أَو شبهه وَقَالَ نَافِع ابْنَتي فَقَالَ رَسُول الله ﷺ اقعد نَاحيَة وَقَالَ لَهَا اقعدي نَاحيَة فَأقْعدَ الصبية بَينهمَا ثمَّ قَالَ ادعواها فمالت إِلَى أمهَا فَقَالَ النَّبِي ﷺ اللَّهُمَّ اهدها فمالت إِلَى أَبِيهَا فَأَخذهَا وَلَا أحسن من هَذَا الحكم وَلَا أقرب إِلَى النّظر وَالْعدْل
وَعند النَّسَائِيّ فِي رِوَايَة عَن عبد الحميد بن جَعْفَر الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه أَن جده أسلم وأبت امْرَأَته أَن تسلم فجَاء بِابْن لَهُ صَغِير وَلم يبلغ فأجلس النَّبِي ﷺ الْأَب هَاهُنَا وَالأُم هَا هُنَا ثمَّ خَيره وَقَالَ اللَّهُمَّ اهده فَذهب إِلَى أَبِيه