تحفة المودود بأحكام المولود

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
26

تحفة المودود بأحكام المولود

تحفة المودود بأحكام المولود

پوهندوی

عبد القادر الأرناؤوط

خپرندوی

مكتبة دار البيان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩١ - ١٩٧١

د خپرونکي ځای

دمشق

وَقَالَ ﴿فنادته الْمَلَائِكَة وَهُوَ قَائِم يُصَلِّي فِي الْمِحْرَاب أَن الله يبشرك بِيَحْيَى مُصدقا﴾ آل عمرَان ٣٩ وَلما كَانَت الْبشَارَة تسر العَبْد وتفرحه اسْتحبَّ للْمُسلمِ أَن يُبَادر إِلَى مَسَرَّة أَخِيه وإعلامه بِمَا يفرحه ٠ وَلما ولد النَّبِي ﷺ بشرت بِهِ ثويبة عَمه أَبَا لَهب وَكَانَ مَوْلَاهَا وَقَالَت قد ولد اللَّيْلَة لعبد الله ابْن فَأعْتقهَا أَبُو لَهب سُرُورًا بِهِ فَلم يضيع الله ذَلِك لَهُ وسقاه بعد مَوته فِي النقرة الَّتِي فِي أصل إبهامه فان فَاتَتْهُ الْبشَارَة اسْتحبَّ لَهُ تهنئته وَالْفرق بَينهمَا إِن الْبشَارَة إِعْلَام لَهُ بِمَا يسره والتهنئة دُعَاء لَهُ بِالْخَيرِ فِيهِ بعد أَن علم بِهِ

1 / 28