حَدِيث سعيد بن الْمسيب عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي ﷺ قَالَ مَا اسْمك قَالَ حزن قَالَ أَنْت سهل قَالَ لَا السهل يُوطأ ويمتهن قَالَ سعيد فَظَنَنْت أَنه سيصيبنا بعده حزونة
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن رَسُول الله ﷺ أُتِي بالمنذر بن أبي أسيد حِين ولد فَوَضعه على فَخذه فأقاموه فَقَالَ أَيْن الصَّبِي فَقَالَ أَبُو أسيد أقلبناه يَا رَسُول الله قَالَ مَا اسْمه قَالَ فلَان قَالَ وَلَكِن اسْمه الْمُنْذر وروى أَبُو دَاوُد فِي سنَنه عَن أُسَامَة بن أخدري أَن رجلا كَانَ يُقَال لَهُ أَصْرَم كَانَ فِي النَّفر الَّذين أَتَوا رَسُول الله ﷺ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ مَا اسْمك قَالَ أَصْرَم قَالَ بل أَنْت زرْعَة
قَالَ أَبُو دَاوُد وَغير رَسُول الله ﷺ اسْم الْعَاصِ وعزيز وعتلة وَشَيْطَان وَالْحكم وغراب وشهاب وحباب فَسَماهُ هاشما وسمى حَربًا سلما وسمى المضطجع المنبعث وأرضا يُقَال لَهَا عفرَة خضرَة وَشعب الضَّلَالَة سَمَّاهُ شعب الْهدى وَبَنُو الزِّينَة سماهم بني الرشدة