46

تحفة المسؤول

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

پوهندوی

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

خپرندوی

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

الإمارات

ژانرونه

فقوله: (الفكر) كالجنس، والفكر يطلق لثلاث معان: على حركة النفس [بالقوة] التي آلتها مقدم البطن الأوسط من الدماغ، إذا كانت تلك الحركة في المعقولات، فإن كانت في المحسوسات، سميت: تخيلًا، وقد يطلق على أخص وهو حركتها من المطالب إلى المبادئ، ورجوعها عن المبادئ إلى المطالب. ويرسم الفكر بهذا المعنى: بترتب أمور حاصلة في الذهن ليتوصل به إلى تحصيل غير الحاصل، ويطلق على الجزء الثاني فقط وهو [الـ] حركة [النفس] من المطالب إلى المبادئ وإن كان الغرض منها الرجوع، وهذا هو الذي يستعمل بإزائه الحدس وهو سرعة الانتقال من المبادئ إلى المطالب. فقوله: (الذي يطلب به علم أو ظن) هو الفكر، فالمعنى الثاني يخرج الفكر بمعنى الأول والثالث. وقوله: (الذي يطلب به) يتضمن المطلوب منه وهي المبادئ، ويتضمن

1 / 171