301

تحفه مجد

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

پوهندوی

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

خپرندوی

بدون

ژانرونه

ذكره ابن خالويه في كتابه، فإنه قال: معناه أن الفعل من هذا الباب لا ينطق به إلا على لفظ ما لم يسم فاعله. وما أشد تناقضه! يقول هذا ثم يذكر بعده بسطر أن من العرب من يقول: عنيت بحاجتك، على بنية الفاعل، ثم حكى بعده بهت على بنية الفاعل أيضًا، إلى غير ذلك مما ذكره في هذا الباب مما هو مبني للفاعل والمفعول، فالصحيح إذا ما قدمناه. قوله: "عُنِيتُ بحاجتك، فأنا بها مَعْنِيّ". عُني قال أبو جعفر: أي شُغلت بها، وقصدت نحو قضائها، عن التدميري. وقال ابن سيدة في المحكم: العناية: ما تهمم به الرجل، قال ويقال: عناه الأمر واعتنى بالأمر، وعني بالأمر. وقال المطرز في الياقوت: يقال: عُنِيتُ بحاجتك، وعَنيِتُ بحاجتك، على بنية الفاعل، قال: وهما لغتان فصيحتان، قال: وعُنيت المبنية للمفعول أفصح، وأنشد:

1 / 301