293

تحفه مجد

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

پوهندوی

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

خپرندوی

بدون

ژانرونه

/ قال: فمن قال فض وأفض: أراد الكسر. وحكى أيضا لا يفض الله فاك ابن خالويه، وقال في معناه، أي: لا جعل الله فاك لا سن فيه. قال أبو جعفر: وقال الفراء في كتابه البهي: وبعض العرب يقول: لا يفض الله فاك، من أفضيت. قال: والفض أن تكسر أسنانه، والإفضاء: أن تسقط ثناياه من تحت ومن فوق، قال: وفض الله فاه، وفضض. وقوله::وقد ودَج دابته يَدِجُها" قال أبو جعفر: أي فصد عرقًا في عنقها. قال القزاز: والودج عرق في العنق، وهما ودجان يقال لهما: الوريدان. قال: وقيل: الودج عرق متصل من الرأس إلى السحر، والجمع الأوداج. قال القزاز: فإذا فصد هناك قيل: ودج توديجًا. قال: ويقال: ودجت الدابة، وفصدت الناقه، وفزدت، بالزاي أيضًا، وحكى: "ما حرم من فزد له" أي: من فصد له ذراع البعير.

1 / 293