290

تحفه مجد

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

پوهندوی

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

خپرندوی

بدون

ژانرونه

هلت عليه التراب، وأهلت. وحكى المطرز في شرحه عن ابن الأعرابي أنه يقال: هلت التراب، وأهلته، وهيلته، قال: والأولى أفصح. وقال الزمخشري في شرحه: أهلت لغة في هذيل وأنشد: وَأَصْبَحَ إِخْوَان الصَّفَاءِ كَأنَّهُ ... أهَالَ عَلَيهِم جَانِب التُّرْبِ هَائِلُ فجمع اللغتين. وقوله: "وفض الله فاه". قال أبو جعفر: معناه كسر الله أضراسه، عن ابن خالويه، وغيره. قال صاحب الواعي: ومنه فضضت الشيء: إذا كسرته وفرقته، ولا يكون إلا بالتفرقة نحو: فضضت الخاتم، وما أشبهه. / وفلان يفض العطاء، أي: يفرقه. قال: ومنه قوله جل وعلا: ﴿وإذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهُوًا انفَضُّوا إلَيْهَا﴾ أي: تفرقوا إليها. قال: ومن هذا يقال: أصاب بلادهم غيث فضيض" أي: متفرق، وفضضت جموع القوم: إذا فرقتها وكسرتها،

1 / 290