264

تحفه مجد

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

پوهندوی

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

خپرندوی

بدون

ژانرونه

مقيم: راهن، أي: ثابت، ويقولون: هذا طعام راهن: إذا كان دائمًا، قال ويقال: رهنت الشيء، ورهنتك الشيء، وأرهنت بالألف. قال الشاعر: لَمْ أَرَ بُوساِّ مَثْلَ هذا العَامِ ... أَرْهَنْتُ فيه للشَّقا خَيتَامِ وقال ابن همَّام السَّلوليُّ: وكَرَّهَنِي دَارَهم أَنَّنِي ... رَأَيْتُ لَهُم مَالِكًا فّاتِكا فلما خشيت أظافيره ... نَجَوْتُ وأَرْهَنتُهُ مَالِكا قال أبو جعفر: وكان الأصمعي يقول: لا يقال: أرهنته بالألف، قال: والرواية في هذا البيت "نجوت وأرهنه مالكا" كما تقول: قمت وأضرب وجهه، يعني أن أرهنه فعل مضارع من رهن، والجملة في موضع الحال، كأنه قال: نجوت وهذه حالي. فقوله والرواية في هذا البيت

1 / 264