201

تحفه مجد

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

پوهندوی

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

خپرندوی

بدون

ژانرونه

الدَّال، هو أحد ما جاء على مثال: فعلته مفعلة، قال: ولم يأت على هذا المثال إلا هذا وقولهم: حَمِيْتُ عليه محمية أي: غضبت، وحمدت محمدة، وحسبت محسبة وأنشد البيت: *مَالِيَ في صُدُورهم من مَوْدِدَه* بالكسر قال أبو جعفر: وقال أبو زيد في نوادره: وودَادَةٌ، بفتح الواو، وأنشد في الوِدَادِ بكسر الواو: فلم تَر عُصْبَةً ممَّن يَلِيْنَا ... من الأحياء من قَارٍ وَبَادِ / أشَدَّ بَسَالَة منا إذا ما ... أَرَدْنَاهُ وأليَنَ في الوِدَادِ وقال ابن السيد في المثلث: ووِدَادَةٌ، بكسر الواو. قال أبو جعفر: قال سيبويه: ورجل ودود، ورجال ودداء، شبهوه بفعيل؛ لأنه مثله في الزِّنة والزِّيادة، ولم يتقوا التضعيف لأن هذا اللفظ في كلامهم نحو: خششاء. وقال القزاز ويقال: فلان ودِك، ووَديدك، كما يقولون: حِبُّك وحَبِيْبُك. وقال مكي في شرحه: وودك أيضًا، كلها بمعنى حبيب.

1 / 201