الشماك لتوسطه بين طرفي الديرة ، ولا يلحق ألبر في الشماك إلا بجري1) ترفا لجاه تسع على وضع أزوامهم ، وترفا السماك بخمسة وعشرين زاما ، ومن جرى في المطلع الأصلي أحدا وعشرين زاما أخذ ألبر . فكيف يكون ألبر ألقريب بعيدا والبعيد قريبا . وذلك لفساد الترفا والأزوام بين الأخنان أيضا . وإنما ذكرت ألعيوق والسماك ، ولم أذكر الثاقة وما يليها إلى ألقطب ، لأن ألفساد ظاهر في العيوق وما يليه إلى نقطة المشرق، ولم يكن ظاهرا في الناقة ، وما يليها إلى القطب ، بل فسادها خفي
وأما وضع أزوامي التي وضعتها في كتابي المنهاج ، فهو أقرب للصواب وأسها للحساب(2) من وضعهم من وجهين : أحدهما عقلى والآخر تجريبي . وهما الأصلان في هذا ألفن .
مخ ۲۴