تحفة الذاکرین بعضه الحصن الحصین له کلام سید المرسلین
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
خپرندوی
دار القلم
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٩٨٤
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
تصوف
﵇ حِين ألْقى فِي النَّار حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل وَفِي رِوَايَة لمُسلم كَانَ إِذا أحزنه أَمر أَي نزل بِهِ أَمر مُهِمّ وَفِي الحَدِيث مَشْرُوعِيَّة الدُّعَاء بِمَا اشْتَمَل عَلَيْهِ لمن نزل بِهِ كرب وَبعد فَرَاغه يَدْعُو بِأَن يكْشف الله عَنهُ كربه وَيذْهب مَا أَصَابَهُ وَيدْفَع مَا نزل بِهِ وَلَعَلَّ قَول المُصَنّف دُعَاء الكرب هُوَ بِاعْتِبَار رِوَايَة أبي عوَانَة حَيْثُ قَالَ ثمَّ يَدْعُو بعد ذَلِك لِأَن هَذَا الْمَذْكُور ذكر وَلَيْسَ بِدُعَاء //
(لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله وتبارك الله رب الْعَرْش الْعَظِيم وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين (مص ٠ س ٠ حب» // الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب ﵁ قَالَ عَلمنِي رَسُول الله ﷺ إِذا نزل بِي كرب أَن أَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَهَذَا الْمَذْكُور فِي الحَدِيث هُوَ ذكر وَلَيْسَ بِدُعَاء وَلَعَلَّ المُرَاد أَنه يستفتح بِهِ الدُّعَاء فيقوله ابْتِدَاء ثمَّ يَدْعُو بعد ذَلِك فَإِن الله ﷾ يكْشف كربه //
(لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله رب السَّمَوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ عِبَادك حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل (خَ) حسبي الله وَنعم الْوَكِيل (خَ» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ إِحْدَى رواياته للْحَدِيث السَّابِق وَفِيه أَنه يَنْبَغِي تَقْدِيم هَذَا الذّكر ثمَّ تعقيبه بالاستعاذة من شَرّ عباد الله ثمَّ يخْتم بقوله حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل //
(الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا (د ٠ س) الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا (حب) الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا ثَلَاث مَرَّات (ط»
1 / 294