تحفة الذاکرین بعضه الحصن الحصین له کلام سید المرسلین
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
خپرندوی
دار القلم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٩٨٤
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
تصوف
الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن ﵁ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَرد عَلَيْهِ ثمَّ جلس فَقَالَ النَّبِي ﷺ عشرا ثمَّ جَاءَ رجل آخر فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله فَرد عَلَيْهِ فَجَلَسَ فَقَالَ عشرُون ثمَّ جَاءَ رجل آخر فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته فَرد عَلَيْهِ فَجَلَسَ فَقَالَ ثَلَاثُونَ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَحسنه وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد أَيْضا من حَدِيث معَاذ بن أنس بِمَعْنَاهُ وَزَاد فِيهِ ثمَّ أَتَى آخر فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ومغفرته فَقَالَ أَرْبَعُونَ وَهَكَذَا تكون الْفَضَائِل وَفِي إِسْنَاده عبد الرَّحِيم بن مَرْحُوم بن مَيْمُون وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ وَأخرج ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي هُرَيْرَة فَذكر نَحْو حَدِيث عمرَان وَأخرج الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سهل بن حنيف قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من قَالَ السَّلَام عَلَيْكُم كتب لَهُ عشر حَسَنَات وَمن قَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله كتب لَهُ عشرُون حسنه وَمن قَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته كتب لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَة وَفِي إِسْنَاده مُوسَى بن عُبَيْدَة الربذي وَهُوَ ضَعِيف وَأخرجه أَيْضا الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث مَالك بن التيهَان وَفِي إِسْنَاده مُوسَى الْمَذْكُور //
(فَإِذا رد السَّلَام وَعَلَيْكُم السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته (ع» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَأهل السّنَن كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ يَا عَائِشَة هَذَا جِبْرِيل يقْرَأ عَلَيْك السَّلَام فَقَالَت وَعَلِيهِ السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ترى مَالا نرى تَعْنِي النَّبِي ﷺ وَفِي الحَدِيث مَشْرُوعِيَّة أَن يكون الْجَواب هَكَذَا لتقرير النَّبِي ﷺ لعَائِشَة على هَذَا الْجَواب الْوَاقِع مِنْهَا //
1 / 287