تحفة الذاکرین بعضه الحصن الحصین له کلام سید المرسلین
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
خپرندوی
دار القلم-بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٩٨٤
د خپرونکي ځای
لبنان
وَاعْلَمُوا أَن الْجنَّة تَحت ظلال السيوف اللَّهُمَّ منزل الْكتاب ومجرى السَّحَاب وهازم الْأَحْزَاب اهزمهم وَانْصُرْنَا عَلَيْهِم (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن أبي أوفى ﵁ قَالَ إِن رَسُول الله ﷺ فِي بعض أَيَّامه الَّتِي لَقِي فِيهَا الْعَدو انْتظر حَتَّى مَالَتْ الشَّمْس ثمَّ قَامَ فِي النَّاس فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس الخ وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ وَمُسلم اللَّهُمَّ منزل الْكتاب سريع الْحساب اهزم الْأَحْزَاب اللَّهُمَّ اهزمهم وزلزلهم وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن الْقِتَال يَنْبَغِي أَن يكون بعد زَوَال الشَّمْس وَأَن الإِمَام يقوم فِي الْمُجَاهدين فيخطبهم ويحضهم على الصَّبْر ويرغبهم فِيمَا عِنْد الله من الْأجر وَيَدْعُو بالنصر وَفِيه أَيْضا أَنه لَا يجوز للمجاهدين أَن يتمنوا لِقَاء الْعَدو لأَنهم لَا يَدْرُونَ لمن تكون الْغَلَبَة وعَلى من تكون الدائرة وَلِهَذَا أرشدهم إِلَى سُؤال الْعَافِيَة //
(وَإِذا أشرف على بلدهم قَالَ الله أكبر خربَتْ ويسمي الْبَلَد إِنَّا إِذا نزلنَا بِسَاحَة بِقوم فسَاء صباح الْمُنْذرين (خَ. م) ثَلَاث مَرَّات (م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس ﵁ فِي صفة خُرُوج النَّبِي ﷺ إِلَى خَيْبَر فَلَمَّا رَأَوْا النَّبِي ﷺ قَالُوا مُحَمَّد وَالله مُحَمَّد وَالْخَمِيس (وَهُوَ الْجَيْش) فَلَمَّا رَآهُمْ رَسُول الله ﷺ قَالَ الله أكبر خربَتْ خَيْبَر إِنَّا إِذا نزلنَا بِسَاحَة قوم فسَاء صباح الْمُنْذرين وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي رِوَايَة لمُسلم أَنه ﷺ قَالَهَا ثَلَاث مَرَّات وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَنه يَنْبَغِي للْإِمَام إِذا أشرف على بِلَاد الْعَدو أَن يَقُول كَذَلِك تفاؤلا فَإِن خراب مسكن الْعَدو لَا يكون إِلَّا بعد النَّصْر عَلَيْهِ والغلب لَهُ //
(وَإِذا خَافَ قوما قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلك فِي نحورهم ونعوذ بك من شرورهم (د، حب)
1 / 256