207

تحفة الذاکرین بعضه الحصن الحصین له کلام سید المرسلین

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

خپرندوی

دار القلم-بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٨٤

د خپرونکي ځای

لبنان

أتهم بِهِ إِلَّا النقاش يَعْنِي مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد الْمقري الشَّيْخ الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ ابْن حجر هَذَا الْكَلَام تهافت والنقاش بَرِيء من عهدته فَإِن التِّرْمِذِيّ أخرجه فِي جَامعه من طَرِيق الْوَلِيد قَالَ السُّيُوطِيّ فِي اللآلىء الَّتِي ألفها على مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ وَأخرجه الْحَاكِم عَن أبي النَّضر الْفَقِيه وَأبي الْحسن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِي عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن ابْن جريج عَن عَطاء وَعِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم تركن النَّفس إِلَى مثل هَذَا من الْحَاكِم فَالْحَدِيث يقصر عَن الْحسن فضلا عَن الصِّحَّة وَفِي أَلْفَاظه نَكَارَة وَأَنا فِي نَفسِي من تَحْسِين هَذَا الحَدِيث فضلا عَن تَصْحِيحه فَإِنَّهُ مُنكر غير مُطَابق للْكَلَام النَّبَوِيّ والتعليم المصطفوي وَقد أصَاب ابْن الْجَوْزِيّ بِذكرِهِ فِي الموضوعات وَلِهَذَا ذكرته أَنا فِي كتابي الَّذِي سميته الْفَوَائِد الْمَجْمُوعَة فِي الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة (قَوْله وَليصل على النَّبِي ﷺ وليحسن) أَي ليحسن الصَّلَاة عَلَيْهِ ﷺ (قَوْله وَلَا يؤتيه) أَي يُعْطِيهِ وَفِي نُسْخَة وَلَا يؤتينه (قَوْله مَا أَخطَأ مُؤمن) الْمَعْنى أَنه يُسْتَجَاب بِهِ لكل مُؤمن // صَلَاة الضّر وَالْحَاجة (يتَوَضَّأ وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ ثمَّ يَدْعُو اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك وأتوجه إِلَيْك بنبيك مُحَمَّد نَبِي الرَّحْمَة يَا مُحَمَّد إِنِّي أتوجه بك إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتي هَذِه لتقضى لي اللَّهُمَّ فشفعه فِي (ت. س. مس» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عُثْمَان بن حنيف ﵁ قَالَ جَاءَ أعمى إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله ادْع الله لي أَن يعافيني قَالَ إِن شِئْت دَعَوْت وَإِن شِئْت صبرت فَهُوَ خير لَك قَالَ فَادعه قَالَ فَأمره أَن يتَوَضَّأ وَيحسن وضوءه وَزَاد النَّسَائِيّ فِي بعض طرقه فَتَوَضَّأ فصلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ ذكر فِي

1 / 211