192

تحفة الذاکرین بعضه الحصن الحصین له کلام سید المرسلین

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

خپرندوی

دار القلم-بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٨٤

د خپرونکي ځای

لبنان

فِي رَكْعَة وَفِي الْأَخِيرَة ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ والمعوذتين وَفِي إِسْنَاده خصيف الْجَزرِي وَفِيه لين وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث يحيى بن سعيد عَن عمْرَة عَن عَائِشَة وَتفرد بِهِ يحيى بن أَيُّوب عَنهُ وَفِيه مقَال وَلكنه صَدُوق وَقَالَ الْعقيلِيّ إِسْنَاده صَالح وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَقد أنكر أَحْمد وَيحيى زِيَادَة المعوذتين وروى ابْن السكن فِي صَحِيحه لذَلِك شَاهدا من حَدِيث عبد الله بن سرجس وَإِسْنَاده غَرِيب وروى المعوذتين أَحْمد بن نصر من حَدِيث أبي ضَمرَة عَن أَبِيه عَن جده وَهُوَ حُسَيْن بن عبد الله بن أبي ضَمرَة وَقد ضعفه أَحْمد وَابْن معِين وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَكذبه مَالك وَأَبوهُ لَا يعرف وجده ضميرَة يُقَال أَنه مولى للنَّبِي ﷺ // (وَإِذا كبر للْإِحْرَام الله أكبر كَبِيرا ثَلَاثًا وَالْحَمْد لله كثيرا ثَلَاثًا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا ثَلَاثًا أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم من نفخه ونفثه وهمزه (د. حب» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث جُبَير بن مطعم ﵁ أَنه رأى النَّبِي ﷺ يُصَلِّي صَلَاة فَقَالَ الله أكبر كَبِيرا الله أكبر كَبِيرا الله أكبر كَبِيرا الْحَمد لله كثيرا الْحَمد لله كثيرا الْحَمد لله كثيرا سُبْحَانَ الله بكرَة وَأَصِيلا ثَلَاثًا أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم من نفخه ونفثه وهمزه قَالَ نفخه الْكبر ونفثه الشّعْر وهمزه الموتة وَفِي رِوَايَة عَن نَافِع بن جُبَير عَن أَبِيه قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول فِي التَّطَوُّع فَذكره وَفِي رِوَايَة عَن بعض رُوَاته وَهُوَ عَمْرو بن مرّة قَالَ لَا أَدْرِي أَي الصَّلَاة هِيَ وَأخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم أَيْضا وَصَححهُ وَكَذَلِكَ صَححهُ ابْن حبَان والمؤتة بِضَم الْمِيم وَسُكُون الْوَاو وَفتح الْمُثَنَّاة من فَوق هِيَ الْجُنُون قَالَ

1 / 196