تحفة الذاکرین بعضه الحصن الحصین له کلام سید المرسلین
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
خپرندوی
دار القلم-بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٩٨٤
د خپرونکي ځای
لبنان
(وَفِي السُّجُود سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى (م) ثَلَاثًا (ز» // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَالْبَزَّار كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث حُذَيْفَة بن الْيَمَان ﵁ وَأخرجه أهل السّنَن وَأحمد أَيْضا من حَدِيثه قَالَ صليت مَعَ رَسُول الله ﷺ فَكَانَ يَقُول فِي رُكُوعه سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم وَفِي سُجُوده سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى وتثليث التَّسْبِيح أخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِذا ركع أحدكُم فَقَالَ فِي رُكُوعه سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم ثَلَاث مَرَّات فقد تمّ رُكُوعه وَذَلِكَ أدناه وَإِذا سجد فَقَالَ فِي سُجُوده سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى ثَلَاث مَرَّات فقد تمّ سُجُوده وَذَلِكَ أدناه وَقد قدمنَا الْإِشَارَة إِلَى مثل هَذَا فِي الرُّكُوع وَذكرنَا أَن الْبَزَّار روى هَذَا الحَدِيث من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَمن حَدِيث أبي بكر ﵄ //
(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ كَمَا قدمنَا فِي الرُّكُوع أَنه ﷺ كَانَ يكثر من أَن يَقُول فِي رُكُوعه وَسُجُوده سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَأخرجه أهل السّنَن أَيْضا إِلَّا التِّرْمِذِيّ وَفِي لفظ لمُسلم أَنه كَانَ يَقُول سُبْحَانَكَ رَبِّي وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي //
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عُقُوبَتك وَأَعُوذ بك مِنْك لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك (م» // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَت فقدت رَسُول الله ﷺ من الْفراش فالتمسته فَوَقَعت يَدي على بطن قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِد وهما منصوبتان وَهُوَ يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ
1 / 165