تحفة الذاکرین بعضه الحصن الحصین له کلام سید المرسلین
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
خپرندوی
دار القلم-بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٩٨٤
د خپرونکي ځای
لبنان
أَسأَلك الرِّضَا بعد الْقَضَاء) قيل هَذَا أبلغ من الرِّضَا بِالْقضَاءِ فَإِنَّهُ قد يكون عزما فَإِذا وَقع الْقَضَاء تنْحَل الْعَزِيمَة وَإِذا حصل الرِّضَا بِالْقضَاءِ بعد الْقَضَاء كَانَ حَالا وَلَيْسَ المُرَاد الرِّضَا بِالذنُوبِ الَّتِي قَضَاهَا الله سُبْحَانَهُ بل الرِّضَا بِمَا قضى بِهِ من مصائب الدُّنْيَا أَو مَا يَبْتَلِي العَبْد بِهِ (قَوْله وَبرد الْعَيْش) أَي الرَّاحَة الدائمة بعد الْمَوْت فِي البرزخ وَفِي الْقِيَامَة وأصل الْبرد فِي الْكَلَام السهولة وَمِنْه قَوْله ﷺ «الصَّوْم فِي الشتَاء الْغَنِيمَة الْبَارِدَة» //
(فَإِذا طلعت الشَّمْس وَصلى رَكْعَتَيْنِ كَانَ لَهُ كَأَجر حجَّة وَعمرَة تَامَّة كَمَا تقدم (ت. ط» // الحَدِيث قد ذكره المُصَنّف فِي الْبَاب الأول بِلَفْظ من صلى الْفجْر فِي جمَاعَة ثمَّ قعد يذكر الله تَعَالَى حَتَّى تطلع الشَّمْس ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ كَانَت لَهُ كَأَجر حجَّة وَعمرَة تَامَّة تَامَّة تَامَّة هَذِه رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَرِوَايَة الطَّبَرَانِيّ انْقَلب بِأَجْر حجَّة وَعمرَة تَامَّة وَقد ذكرنَا هُنَالك الْكَلَام على الحَدِيث وعَلى من رَوَاهُ من الصَّحَابَة فَليرْجع إِلَيْهِ //
(وَيَقُول الله تَعَالَى يَا ابْن آدم اركع لي أَربع رَكْعَات أول النَّهَار أكفك آخِره (ت» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أَبى الدَّرْدَاء وَأبي ذَر ﵄ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَفِي إِسْنَاده إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَلكنه إِسْنَاد شَامي وَهُوَ قوي فِي الشاميين وَأخرجه أَحْمد عَن أبي الدَّرْدَاء وَحده قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَرُوَاته كلهم ثِقَات وَفِي الْبَاب عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ ﵁ عِنْد أَحْمد وَأبي يعلى أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ أَن الله يَقُول يَا ابْن آدم اكْفِنِي أول نهارك بِأَرْبَع رَكْعَات
1 / 117