228

تحفة العروس

ژانرونه

قة الحروسى ومد النقوس وفيها عيبان : أذنان تجاوزا الحد في الكبر، وقدمان كذلك، ولكن الأول اواريه الخمار، والتاني يواريه الخف.

ام قالت لعبد الله بن عبد الرحمن اوأما (أم القاسم) فكأنها خوط(22) بان أو جدل عنان، لو شاعت أن اقد أطرافها لقعلت، ولكنها شحمسة الصدر، وأنت عريض الحبد وإن كان ذلك قبيحا لا والله حتى يملأ كل شيء متله ام قالت لعمرو بن سعيد وأما عائشة فوالله ما رأيت منل خلقتها الامرأة قط، لكأنها أفرغت في قالب الحسن إفراغا، غير أن في وجهها دة، قال فوصلوها ونزوجوهن.

لقولها غير أن في وجهها ردة - بفتح الراء - تريد أن وجهها ينقص في السسن عن بدنها اقال بعضهم الردة تقاعس في الذقن 5973] أبو علي في (الأمالي) قال.

كان لرجل من مقاول حمير ابنان قد برعا في الأدب والعلم، وكان أسم أحدهما عمرا والآخر ربيعة، قال : فلما بلغ الشيخ أقصى عمر اعاهما ليبلو عقولهما ويعرف ميلغ علمهما فقال لعمر - وكان الأكبر- ايا عمرو(22) أخبرني عن أحب النساء إليك قال الهركولة اللفاء، المعكورة الجيداء التي يشفي السقيم كلامها، ويبرىء الوصب إلمامها، التي إن أحسنت إليها شكرت، وإن اسأت إليها صدرت، وإن استعتبتها أعنبت، الفاترة الطرف، الطفلة الكف، العميعة الردف اقال ما تقول يا ربيعة، قال نعت فأحسن1 وغيرها أحب إلي منها.

22) الحوط العحس الباعم 25973 أمالي القالي، ح1، ص 152 23)ر عمر 262

ناپیژندل شوی مخ