215

تحفة العروس

ژانرونه

اامع في الملاحة والحمال ارج (أبو حازم) (12) يرمي الجمار ومعه قوم ناسكون وهو يحدنهم فبينما هم كذلك، إذ نظروا إلى امرأة من أجمل الناس تتلفت يمةة وويسرة وقد شغلت الناس، وبهنوا بنظرون إليها، وخاض بعضهم في ابعض، فقال لها (أبو حازم) : يا هذه اتق الله فيإتك في مشعر من اتاعره، وقد فتنت الناس فاضريي على جبينك بخمارك، فإن اللهه اعالى يقول. {وليضربن بخمرهن على جيوبهن* (النور 31). فأقبلت تحك من كلامه، وقالت: يا هذا إني ممن قال فيه الحارث بن خالد (12): أماطت كساء الخز عن خروجهها وأرخت على الكشحين بردأ مهلهلا(14) امن اللائي لم يحتجن، يبغين حسبة ولكن ليقتلن البريء المغقلا(ه1) فأقبل (أبو حازم) على أصحابه وقال.

اليا هؤلاء تعالوا ندع الله ألا يعذب هذه الصورة الحسنة بالتا فجعل يدعو وأصحابه يؤمنون، وبلغ ذلك سعيد بن المسميب فقال أما - والله - لو كان بعض بغضاء أهل العراق لقال لها: اغريي اققبتك الله! ولكنه ظرف عباد أهل الحجان.

(أبو حازم) هذا هو (أبو حازم سلمة بن دينار) من كبار التابعين روى عنه (مالك) و(ابن أبي ذئب) ونظراؤهما.

2569 الأصمعي قال: رأيت في الطواف جارية كأنها مهرة، قدا ففت الناس جميعا بجمالها، فموقفت أنظر إليها وأملأ عيني من حاسنها فقالت. ما لك ييا هذا (12) سمترد ترجمته في ختام الحبر (13) شعر الحارث بن خالد 112 رقم 28 ونسبا إلى العرجي في التدكرة السعدية، ص 354 وديران العرجي، ص74.

(14) الشعر المجموع المتدين - حر الوجه. ما يدا من الوحبة، وحر كل شيء خياره (15) الحسبة الأحر والثواب المعهل هنا الطيب القلب 2569 عيون الأخبار، ح 4، ص 22، متاضرات الراغب، ج 2، ص 48، بهجسه المجالمس 249 ح 2 ، ص 21، وروضة المحيين، ص 227

ناپیژندل شوی مخ