166

تحفة العروس

ژانرونه

فه الحروس ومده التفوس ومنهن: العانس وهي المتوسطة الشباب التي قد تهيأ تدياها اللانكسار فتحن مشيتها ومنطقها وتبدي محاسنها بغنج ودلال اوأحب الأشياء إليها مفاكهة الرجال وملاعبتهم، وهي في هذه الحال قوية الشهوة، مستحكمتها.

ومنهن: المسلف وهي المتناهية الشباب، ولا شيء أشهى إليها من المباضعة، وبيعجبها المطاولة في الإنزال.

ومنهن: النصفب وهي التي يأخذ ماء وجهها في النقص ولحمها في الاسترخاء، وذلك بعد مجاوزة الأربعين، وهي التي قال فيها الشماعر وان أتوك فقالوا إنها نحف فإن أحسسن نصيفها الذي ذهيا(1 وكون ملاطفة للرجال، مدارية لهم، شديدة الحرص عليهم ووما فوق ذلك فالعجوز الني يجب على العاقل أن يرغب عنها ولا اعب فيها ولا يقرب منها.

4233] قال الأصمعي(17): اصم رجل امرآته إلى زياد، وكانت قد أسنت فاشتد زياد على الجل، فقال الرجل: أصلح الله الأمير إن خير نصفي عمر الرجل أخرهما يذهب جهله وينوب حلمه ويجنمع رأيه، وإن شر نصقي عمر المراة آخرها يسوء عقلها ويعند لسسانها، ويعلم رحمها، فكم ل عليها.

4243] أبو الفرج في (الأغاني) قال: الما أسنت رملة بنت عبدالله بن خلف، وكسانت ضرة لعائشمة بنت 16) ابظر تحريجه في هامش الفقرة [2431.

[423 (17) س الاصمعي قال.

(424] الاعاني، ج 11، ص175 196

ناپیژندل شوی مخ