تحفة الاسماع او الابصار
تحفة الأسماع والأبصار
ژانرونه
أبا أحمد من للعلوم ونشرها .... وكل فتى يبكي عليك توجعا
وكنت لأرباب الهداية رافعا .... وكادت جبال الأرض أن تتزعزعا
أبا أحمد من للنوايب إن دهت .... وفي نشرها والدرس قد كنت مولعا
[28/أ] أبا أحمد من للكريهة والوغاء .... وكنت على الأعداء فضا ومقضعا
لئن مات عز المسلمين محمد .... فمن بعده ساداتنا أنجم معا
فأبناؤه لاحت فضايلهم لنا .... وقد كنت ترمي الجيش بالجيش متبعا
وآبناء عم كالليوث حمامهم .... فمن بعده سادوا وجاءوا أنوعا
نجوم هدى فيهم أبو البدر حاملا .... إلهي فقد شادوا من المجد أربعا
إمام التقى إسماعيل أفضل قايم .... لأعباء هذا الدين أفضل من دعا
ففيه لنا خير لكل مصيبة .... فلا زال للإسلام كهفا ومرجعا
ولا زال ملجا للأنام جميعهم .... ودام لنا ذخرا وحصنا ممنعا
وبعد صلاة الله تغشى محمدا .... مع آله خير البرية متبعا
ومنهم السيد الكبير، والعالم الشهير، سيف الخلافة النبوية، وعميد العصابة العلوية، أحمد بن الحسن بن أمير المؤمنين المنصور بالله، له في العلم الحظ الأوفر، ومن وظائف الطاعات النصيب الأكثر، وفي الجهاد الفعل الأشهر، إنما هو عميده، وقرن جديدة، أمتع الله بحياته.
مخ ۱۹۸