ثم اعلموا أن حكم البايع في ذلك والمشتري من غضب الله ووعيده في ذلك على سواء، فلا يغتر المحتاج أن حاجته تسوغ له الدخول في الربا، فإن رسول الله لعن الربا وآكله ومؤكله وبايعه ومشتريه وكاتبه وشاهديه، كما لعن الخمر وشاربها وعاصرها وحاملها والمحمولة إليه نعوذ بالله من لعنة الله، ولعنة رسول الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مخ ۱۴۲