186

تحفة الاسماع او الابصار

تحفة الأسماع والأبصار

ژانرونه

[وأرسل معه من العسكر نحوا من أربعين رجلا من كبار الجند، وأمره بإقامة الجمعة في تلك النواحي، وأمره أن يضرب المرفع بتلك البلاد ويظهر الشعار والتأذين النبوي حي على خير العمل، وتم له ذلك، وكان لذلك موقع، وعاد جواب السلطان بما هذا نسخته.....] والإمام حينئذ في محروس ضوران جاهدا مجتهدا في صلاح الإسلام، مفرقا للدعاة والولاة إلى جميع البلدان، وبعث رسايل إلى الحجاز وغيره، منها هذه الرسالة......... وإلى جهات جيلان وديلمان كذلك هذه نسختها.......... [61/أ] وتشدد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفرض للعمال، وقرر الأعمال، وولى على القضاء من الحكام، وأكثر من النفقات على الخاص والعام، ووضع عن الرعايا كثير من المعاون المعتادة مع نشر العلم الشريف، وتقريب أهله وتوظيف الوظائف لأهلها كما يفعله ائمة الهدى-صلوات الله عليهم- ومالت إليه القلوب وأحبه من يعرفه ومن لا يعرفه، وتيمنوا بخلافته وانبسط فيهم عدله ورأفته.

مخ ۲۹۵