تحفت اقران په هغه څه کې چی د قران حروف په دریمه برخه کې ولوستل شوی

ابن یوسف اندلسي غرناطي d. 779 AH
88

تحفت اقران په هغه څه کې چی د قران حروف په دریمه برخه کې ولوستل شوی

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

خپرندوی

كنوز أشبيليا

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

علوم القرآن
فإن قلت: يلزم منه وصف المعرفة بالنكرة؟. فالجواب ما تقدّم من تقدير الشياع في (المؤمنين)، أو تقدير التعريف في (غير)؛ لأنّ سيبويه يرى أنّ كلَّ ما إضافته غيرُ محضة قد يُقصد بها التعريف فتصير مَحضة، إلاّ: الحسن الوجه. تتميم: " غير " اسم مفرد مذكّر دائمًا، وإذا أُريد به المؤنّث جاز تذكير الفعل حملًا على اللفظ، وجاز تأنيثه حملًا على المعنى، ومدلوله المخالفة بوجه ما، وأصله الوصف، ويستثنى به، ويلزم الإضافة لفظًا أو معنى، وإدخال " أل " عليه خطأ. ومن ذلك قوله تعالى في سورة " الأنعام ": (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) قرئ بجرّ الراء من (فَاطِرِ) ورفعها ونصبها: أما قراءة الجرّ فقرأ بها السبعة، ووجهها الجرّ على النعت للفظ الجلالة، أو على البدل، والبدل أحسن للفصل بين النعت والمنعوت. ويسهل الفصل بين البدل والمبدل منه لكون البدل على تقدير تكرار العامل.

1 / 89