123

تحفت اقران په هغه څه کې چی د قران حروف په دریمه برخه کې ولوستل شوی

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

خپرندوی

كنوز أشبيليا

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

علوم القرآن
محذوف، أي: هذا متاع، و(بغيكم) على هذا مبتدأ، و(على أنفسكم) الخبر، ويمكن أن يكون (متاع) خبرًا عن (بغيكم)، و(على أنفسكم) يتعلق بـ (بغيكم) . وأما قراءة النصب فقرأ بها زيد بن علي ﵄، وهارون عن ابن كثير، ووجهها النصب على المصدرية. وقيل: مصدر في موضع الحال: أي متمتعين. وقيل: ظرف، من باب: مَقْدَم الحاجّ، أي: وقت متاع، و(على أنفسكم)، على هذا خبر لـ (بغيكم) . وإذا كان (متاعَ) منصوبًا على الحال أو الظَّرف، فالعامل فيه اسم الفاعل الذي يتعلّقُ به (على أنفسكم) ولا يعمل فيه (بغيكم) لأنه مصدر، ويلزم منه الفصل بين المصدر ومعموله بالخبر وهو (على أنفسكم) . وقيل: انتصب (متاع) على أنّه مفعول بـ (بغيكم) والخبر محذوف، التقدير: طلبكم متاع الحياة الدنيا ضلال. وأما قراءة الجرّ فنقلها أبو البقاء ولم ينسبها، ووجهها الجر على النعت للأنفس، والتقدير: ذوات متاع، ويجوز أن يكون المصدر يراد به اسم الفاعل، أي: متمتعات الدنيا.

1 / 124