تحفت اقران په هغه څه کې چی د قران حروف په دریمه برخه کې ولوستل شوی

ابن یوسف اندلسي غرناطي d. 779 AH
113

تحفت اقران په هغه څه کې چی د قران حروف په دریمه برخه کې ولوستل شوی

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

خپرندوی

كنوز أشبيليا

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

علوم القرآن
ومن ذلك قوله تعالى في هذه السورة الرعد،: (وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ) قُرىء بفتح الصاد وضمّها وكسرها: فأما قراءة الفتح فقرأ بها السبعة إلاّ الكوفيّين، ووجهها ظاهر. ويحتمل (صدّوا) أن يكون متعدّيًا فيكون المفعول محذوفًا، التقدير: صدُّوا أنفسهم أو غيرهم. ويحتمل أن يكون لازمًا فلا يكون هنا مفعول محذوف. وأما قراءة الضمّ فقرأ بها الكوفيّون، ووجهها أن (صُدُّوا) مبني للمفعول، وهو متعدّ. وأما قراءة الكسر فقرأ بها ابن وثّاب، ووجهها أن أصله (صُدِدوا) بضمّ الصاد وكسر الدال، ثمِ كسرت الصاد إتباعا للدال، ثم أدغموا فقالوا (صِدُّوا) وهي لغة بني ضبّة. ومثله قراءة ابن وثّاب أيضا: (هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا) بكسر الراء.

1 / 114