============================================================
الا سمد ذي القرنين الذي ذكره الله تعالى في القرآن (ا) بين الصدفين، بناه من الحديد والنحاس: 4(59) ل1 امهم إلا الله تعالى، كثيرة كأمثال البهائم وياجوج وماجوج(33) أمم لا يعله ن لهم قوة وبأس، يرمون بالنشاب، ولهم عدوان كعدوان السباع الضارية، ولا
دين لهم، فيما يقال، والله أعلم.
وقد بقي من المائة سنة المعمورة، عشرون سنة، منها أربع عشرة سنة الأنواع السودان، وبلادهم مما يلي المغرب الأغلى المتصل بطنجة (ب) ممتدة على بحر الظلمات(56) وقد أسلم من ملوكهم فيما يقال [ملوك] خمسة قبائل، أقربهم (56) ن (1) الكهف، الآية وو وما يليها، والسورة 21 الآية 36: (ب) في (ب) صنجة.
(35) يتحدث جميع الجغرافيين العرب تقريبا عن شعبي ياجوج وماجوج، الذين بضعون اراضيهم في شمال شرق آسيا، وخصوصا في سياق السد الذي يعزون بناءه إلى الاسكندر الاكبر والنهر الذي يحمل اسميهما ومدينة ياجوج وماجوج الي يضعها ابن سعيد عند مصب النهر المذكور في المحيط (الهادي) حيث الطول مائة واحدي وسبعون درجة وخمس وعنرون دقائق، والعرض ثلاث وأربعون درجة: وأربعون دقيقة، وهوينقل عن بطليموس، وياجوج وماجوج: مذكورون في القرآن ايضا (السورة 19، الأية 99 - انظر تفسير البيضاوي لهذه الآية) . والشعبان مذكوران أيضا في التوراة بصيغة مجملها أنهما سيند فعان يوم القيامة من الجنوب الى الشمال لنشر الدمار والخراب في العالم. على أن الرواية الاسلامية ادق في تحديد مواقعهما الجغرافية واكثر تفاصيل. ونحن نجد تفاصيل وافية لهذه الرواية خصوصا في تفي الطبري (62/2 وما پليها)، سيخرج ياجوج وماجوج عند نزول عيمى عليه اللام على الأرض، وسيكون عددهم من الضخامة بحيث يشربون بياه هري دجلة والغرات وبحر طبرستان حتى تجف كلها. وبعد ما يقتلون جميع سكان الأرض يرمون بسهامهم في فورة من العجرفة والكبرياء، في اتجاه السماء، وعند ذلك يرسل الله عليهم وابلا من الدود الذي ينفذ من مناخرهم وأذنهم، فيموتون عن آخرهم الخ، وتكتسي الأرض بجثثهم وتتعفن الأرض من جراء ذلك، ثم يبعث الله طيرا تفذف بهم الى البحر، وتتطهر الأرض منهم، انظر التفاصيل في مروج الذهب للمسعودي (طبعة باري- 262/1، 7وو) تاريخ اليعقوبي (45/1) كتاب الجغرافيا لابن سعيد (الطبعة الثانية، ص 191) نزهة المشتاق للادريي (939/9 وما يليها) قصص الانياء للثعالبي (طبعة القاهرة 290 - ص 320 وما يليهام عجائب المخلوقات للفزويني (طبعة وتنفلد جوتتجن 1899 - 416/2) خريدة العجائب لابن الوردي (ص 129) كتاب المالك والممالك لابن خرداذبة (ص 162 - 269) الاعلاق النقيمة لابن رستة (طبعة ليدن 1891، ص 198 وما ~~سررج، و182، ص 208).
(26) يطلق الجغرافيون العرب اسم بحر الظلمات عل المحبط الاطلي بينما يطلقون اسم بحر المحيط على مختلف المحيطات التي تحيط بالأرض من الشرق والشمال.
مخ ۳۷