============================================================
ال منهم أيضا اللكزان والفيلان والخيذاق (أ) والزقلان (ب) والغميق والدرهاه.
وفيهم في تلك الجبال سبعون أمة لكل أمة لسان. فلما أراد مسلمة الرجوع بعدما أسكن في دربند أربعة وعشرين ألف بيت من العرب، من االوصل ودمشق وحمص وتدمر وحلب وسائر بلاد الشام والجزيرة، قال له الطبرسلان : أيها الأمين إنا نخاف إذا انصرفت عنا أن ترتد هذه الأمم ونشقى في مجاورتها:.
فأخرج مسلمة سيف نفسه، فقال: سيفي بينكم، اتركوه هاهنا، فما ال دام بينكم لا يرتد من هذه الأمم أحد. فعملوا لسيفه كالمحراب من الصخر ال وأقاموه في داخله على تل حيث كان نازلا، وهو الآن باق في تلك الأرض يزوره الناس، من قصد إليه إن كان في الشتاء لم يمنع من لبس الثياب الزرق وغيرها.
اوان كان في وقت الحصاد يمنع أن يزوره أحد إلا بثوب أبيض. فإن زاره بغير ثوب أبيض، جاء المطر الكثير، فيهلك الزرع وتفسد الفواكه، وهذا أمر مستفيض عندهم وبالقرب من دربند جبل عظيم في أسفله قريتان فيهما أمة يقال لها زرية كازان (ج) يعني صناع الدروع، يتخذون الآلات جميعها للجروب، من
الدروع والجواشن والخوذ والسيوف والرماح والقسي والنشاب والخناجر، وأنواع ~~آلات البحاس، جميع نسائهم وأولادهم وبناتهم وعبيدهم وإمائهم، يتخذون
(1) في (ب) الحدان بدون نقط : في (م) : الخيذاف. في (و) : الحيذاف.
(ب) في (ب) الرفلان بدون نقط. وفي (م) : الرقلان.
(ج) في الأصل: زرية كاران. في (ب) : زربة كاران. في (ى : زردية كان في (م) : ذرية كاران.
هذه الفقرة ترجمها 6866520 350152 وأوردها في معجمه -07.662696092619167510 6756114456615625661965.641665166616514975.196106.69.06151) ال وهو ينسب تحفة ابي حامد غلطا إلى المقري.
116
مخ ۱۰۹