(آدم)^(١).

قلت^(٢): لأنا تعبدنا بغسله والصلاة عليه، ولو كان نجسا لما أفاد غسله كسائر أعيان النجاسة. وفيه قول إنه نجس قياساً على سائر النجاسات. والغسل تعبد.

قال: (ويُغسلُ الإناءُ منْ وُلُوغِ الكَلبِ والخِنزِيرِ سبعَ مرَّاتٍ: إحداهُنَّ بالتُّرابِ).

قلت: النص في ولوغ الكلب لما روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ((إذا ولغ الكلب، في إناء أحدكم فليرقه، ثم ليغسله سبع مرات: إحداهن بالتراب))^(٣) وفي رواية: ((وعفروه الثامنة بالتراب)) ^(٤) فنص على الغاية فقسنا عليه عرقه وسائر فضلاته. وفي الخنزير فيه قولان.

قال: (ويغسلُ مِنْ سَائِرِ النَّجَاسَاتِ مَرَّةً تَاتِي عَليهِ).

قلت: لما روى مسلم عن أنس بن مالك ((أن رجلاً بال في المسجد فأمر