تحفة اللبيب في شرح التقريب
تحفة اللبيب في شرح التقريب
پوهندوی
صبري بن سلامة شاهين
خپرندوی
دار أطلس للنشر والتوزيع
ژانرونه
قال: (والتَّرتيبُ [على ما ذكرناه](١)) لقوله عليه السلام: ((ابدأوا بما بدأ الله به))(٢) ولأنها عبادة ترجع إلى [شرطها](٣) في حال العذر فوجب أن يكون الترتيب فيها شرط كالصلاة.
قال: (وسننُهُ عشرةُ [أشياء](٤): التسميةُ/) لقوله عليه السلام: ((من توضأ وذكر اسم الله كان طهوراً لما مر عليه الماء))(٥).
٣/أ
قال: (وغسلُ الكفينِ قبلَ إِذْخالِهِمَا الإناءَ) لقوله عليه السلام: ((إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا یغمس يده في وضوئه حتى يغسلها ثلاثاً،
(١) ما بين المعكوفين ليس بالأصل فأثبته من المتن.
(٢) قطعة من حديث جابر رضي الله عنه في صفة حجة النبي ﷺ، هذا اللفظ هو أحد روايات النسائي خاصة (٢٣٦/٥ رقم ٢٩٦٢)، وهو بلفظ ((ابدأ بما بدأ الله به)) عند مسلم (٨٨٦/٢-٨٨٧ رقم ١٢١٨)، والدارمي برقم (١٨٥٧).
وهو بلفظ ((نبدأ بما بدأ الله به)) عند الترمذي (٢١٦/٣ رقم ٨٦٢) (١٩٣/٥-١٩٤ رقم ٢٩٦٧)، وقال في كلا الموضعين: هذا حديث حسن صحيح، وأبي داود (٤٥٥/٢-٤٦٤ رقم ١٩٠٥)، وابن ماجة (١٠٢٢/٢-١٠٢٧ رقم ٣٠٧٤).
(٣) في الأصل: ((شطرها)) وهو تصحيف.
(٤) في الأصل: ((خصال)) والمثبت من المتن.
(٥) كذا بالأصل وهو خطأ ويبدو أنه من الناسخ فقد ذكره المصنف رحمه الله على الوجه الصحيح في كتابه الإمام (٦٧/ب) ((من توضأ وذكر اسم الله تطهر جسده كله ومن توضأ ولم يذكر اسم الله لم يتطهر إلا موضع الوضوء» أ. هـ. أخرجه الدارقطني في سننه (٧٤/١ رقم ١٢) ومن طريقه البيهقي (٤٤/١-٤٥) من حديث أبي هريرة وأشار البيهقي إلى ضعفه. وقال الذهبي في الميزان (٨٨/٤) في ترجمة مرداس بن محمد. أحد رواة الحديث ـ لا أعرفه، وخبره منكر في التسمية على الوضوء.
43