تحفة اللبيب في شرح التقريب
تحفة اللبيب في شرح التقريب
پوهندوی
صبري بن سلامة شاهين
خپرندوی
دار أطلس للنشر والتوزيع
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تحفة اللبيب في شرح التقريب
Ibn Daqiq al-'Id d. 702 AHتحفة اللبيب في شرح التقريب
پوهندوی
صبري بن سلامة شاهين
خپرندوی
دار أطلس للنشر والتوزيع
ژانرونه
الإقناع. ثم اختصر منه شرحاً آخر ممزوجاً بفقه منقح وسماه: تشنيف الأسماع بحل ألفاظ مختصر أبي شجاع. وشرحه أيضاً تقي الدين أبو بكر بن محمد الحصني الدمشقي المتوفى سنة ٨٢٩هـ (تسع وعشرين وثمانمائة). هكذا اختلف في سنة وفاة القاضي أبي شجاع.
ولم أقف على سنة وفاته بالتحديد فممن ترجمه حددها بسنة ٤٨٨ هـ ومنهم من قال سنة ٥٠٠هـ ومنهم من قال ٥٩٣هـ، والله أعلم بالصواب.
ومن الفرائد والفوائد أن القاضي أبا شجاع رحمه الله ختم كتابه هذا بكتاب العتق رجاء أن يعتق الله رقبته من النيران وينزله منازل الأبرار في الجنان.
وقد ترجمه الشيخ سليمان البجيرمي في كتابه تحفة الحبيب على شرح الخطيب المشهور باسم بجيرمي على الخطيب في (١٢/١) بقوله:
(فائدة: قال الديربي: عاش القاضي أبو شجاع مائة وستين سنة ولم يختل عضو من أعضائه فقيل له في ذلك. فقال: ما عصيت الله بعضو منها، فلما حفظتها في الصغر عن معاصي الله حفظها الله في الكبر. وفي كلام البولاقي ما يخالف ذلك فراجعه وولد سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، وتولى الوزارة سنة سبع وأربعين فنشر العدل والدين، ولا يخرج من بيته حتى يصلي ويقرأ من القرآن ما أمكنه، ولا يأخذه في الحق لومة لائم.
15