Tuhfat al-Ikhwan bi Ajwiba Muhimma Tata'allaq bi Arkan al-Islam

ابن باز d. 1420 AH
63

Tuhfat al-Ikhwan bi Ajwiba Muhimma Tata'allaq bi Arkan al-Islam

تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام

خپرندوی

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

الصلاة فصلاته صحيحة في أصح قولي العلماء، وهكذا لو كان يعلمها سابقا ثم نسيها وقت الصلاة ولم يذكرها إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة لقول الله ﷿: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ [البقرة: ٢٨٦] فقال الله: قد فعلت، كما صح بذلك الحديث عن رسول الله ﷺ ولأنه ﷺ صلى في بعض الأيام وفي نعله قذر فأخبره جبرائيل بذلك فخلعها واستمر في صلاته ولم يستأنفها، وهذا من تيسير الله ﷾ ورحمته بعباده. أما من صلى ناسيا الحدث فإنه يعيد الصلاة بإجماع أهل العلم. لقول النبي ﷺ: «لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول» أخرجه مسلم في صحيحيهما. وقوله ﷺ: «لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ» متفق على صحته. [الواجب على المسلم نحو من ترك الصلاة أو تهاون بها] ١٥ - كثير من الناس اليوم يتهاون بالصلاة، وبعضهم بالكلية فما حكم هؤلاء؟ وما الواجب على المسلم تجاههم، وبالأخص أقاربه من والد أو ولد وزوجة ونحو ذلك؟ الجواب: التهاون بالصلاة من المنكرات العظيمة ومن صفات

1 / 70