تحفة الامین فیمن یقبل قوله بلا یمین

Alam al-Din al-Bulqini d. 868 AH
30

تحفة الامین فیمن یقبل قوله بلا یمین

تحفة الأمين فيمن يقبل قوله بلا يمين

پوهندوی

عبد الله بن معتق السهلي

خپرندوی

الجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

العدد ١٢٠-السنة ٣٥

د چاپ کال

۱۴۲۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

فقه شافعي
بلا يمين؛ لأنه يوافقه على نفي علمه، قاله الإمام١ ٢

١ هو: عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، إمام الحرمين أبو المعالي. تفقه على والده، مجمع على إمامته وغزارة علمه. له مصنفات كثيرة منها: نهاية المطلب في الفقه، والشامل، والبرهان، والورقات في أصول الفقه، والإرشاد في أصول الدين. توفي ﵀ بنيسابور سنة ٤٧٨؟. انظر: طبقات الأسنوي ١/٩٧، سير أعلام النبلاء ١٨/٤٦٨، شذرات الذهب ٥/٣٣٨. ٢ انظر: عن قول الإمام في روضة الطالبين ٤/١٦٢، ١٦٣.

من باب الحجر٣: ولد المرتزقة٤ إذا ادعى البلوغ٥ بالاحتلام وطلب ثبات اسمه في الديوان٦

٣ الحجر لغة؛ المنع والحظر. واصطلاحا؛ منع من تصرف خاص بسبب خاص. انظر: المصباح المنير ١/١٤٧، النظم المستعذب ١/٣٢٨، مغني المحتاج ١/٤١١. ٤ المرتزقة؛ من ارتزق القوم إذا أخذوا أرزاقهم فهم مرتزقة، وتطلق على الجنود الأجانب المستأجرين للقتال. انظر: المصباح المنير ١/٢٦٨، معجم لغة الفقهاء ص/٣٩٠. ٥ البلوغ لغة؛ الإدراك والنضوج. واصطلاحا؛ بلوغ الذكر أو الأنثى سن الحلم والتكليف. وللبلوغ علامات حسية معروفة: منها – ما يشترك فيه الذكر والأنثى كالاحتلام، والإنبات. ومنها – ما تختص بالأنثى كالحيض والحبل. انظر: المصباح المنير ١/٧٧، لسان العرب ٨/٤٢٠، المهذب ١/٣٣٠، مغني المحتاج ١/١٦٦، المبدع ٤/٣٣٢. ٦ الديوان؛ جريدة الحساب ثم أطلق على الحساب ثم أطلق على موضع الحساب، وهو معرب، والأصل (دِوَّانٌ) فأبدل من أحد المضعفين ياءً للتخفيف، ولهذا يرد في الجمع إلى أصله، فيقال: دَوَاوِين، وفي التصغير: دُوَيْوِين؛ لأن التصغير وجمع التكسير يردان الأسماء إلى أصولها، ودوَّنتُ الديوانَ؛ أي وضعته وجمعته. ويقال: إن عمر (أول من دوَّن الدواوين في العرب؛ أي رتَّب الجرائد للعمال وغيرها. انظر: المصباح المنير ١/٢٤٣، وتاريخ الخلفاء ص/١٥٢.

1 / 270