(قالوا: فيريده أي الفعل وإلا كان مغلوبا) حيث وقع في ملكه ما لا يريده، قال في (الإيثار): هي(1) الأمر الذي يقع به فعل الفاعل المختار على وجوه مختلفه في الحسن والقبح وعلى مقادير مختلفة في الكثرة والقلة وسائر الهيئات والأشكال من السرعة والبطاء وموافقة الغرض ومنافرته وفي أوقات مختلفه في التقديم والتأخير وهذا هو القدر المجمع عليه في معناها وبقية المباحث فيها في علم اللطيف وكلها مما لا تكليف في الخوض فيه ولا حاجة إليه بل هو يؤدي إلى مجارات أو محالات انتهى بحروفه.
مخ ۱۶