31

تحفة الابرار شرح مصابيح السنة

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

پوهندوی

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

ژانرونه

٢ - ٣ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ". " عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: الإيمان بضع وسبعون شعبة، أفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان " (البضع والبضعة) بكسر الباء: ما فوق الواحد دون العشرة، وقيل: ما فوق الثلاثة، بدليل لحوق التاء به حالة التذكير والعراء عنها حالة التأنيث، ولا يستعمل إلا مفردا أو نيفا للعشرات، فلا يقال: بضع ومئة، ولا: بضع وألف، وهو من البضع بمعنى القطع، ويرادفه: البعض. و(البضع والبضعة) بالفتح: القطعة من الشيء، وفي الحديث: " فاطمة بضعة مني " والمرة من البضع. و(الشعبة): الطائفة من الشيء، والغصن من الشجر، والجمع: شعب، والشعب - بالكسر -: الطريق في الجبل، وبالفتح: القبيلة العظيمة، والشعوبية: جيل العجم، وتشعب القوم: تفرقوا، فالتركيب كما ترى دال على التفرق والانقسام. قوله:" بضع وسبعون " يحتمل أن يكون المراد به التكثير دون التعديد، كما في قوله تعالى ﴿إن تستغفر لهم سبعين مرة﴾ [التوبة:٨٠]

1 / 35