وهي ما ارتفع من الأرض، لأن قاضي الحاجة يستتر بها.
وقوله:" ليستنج بثلاثة أحجار " دليل للشافعي ﵁ أن التثليث واجب وغن حصل النقاء بواحد.
و"الرمة" بكسر الراء: العظم البالي، وقد علل منع الاستنجاء بالعظم بأنه طعام الجن.
...
١١٩ – ٢٤٣ – وقال رويفع بن ثابت ﵁: قال لي رسول الله ﷺ: "يا رويفع! لعل الحياة ستطول بك بعدي، فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا من بريء ".
" وعن رويفع ﵁: أنه – ﵇ – قال: يا رويفع! لعل الحياة ستطول بك بعدي، فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمد منه بريء ".
(عقد لحيته): تجعيدها بالمعالجة، وهو منهي عنه لما فيه من التأنيث والتشبيه بمن يفعل ذلك من الكفرة، وقيل: إن أهل الجاهلية كانوا يعقدونها في الحرب، فنهوا عنه.
و(الوتر): وتر القوس، كانوا يقلدون به الفرس لئلا تصيبه العين، فنهاهم عن ذلك وأمرهم بقطعها، ليعلموا أنه لا يرد من قدر الله شيئا.