" إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة، ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا ".
قال المصنف: هذا الحديث في الصحراء، أما في البنيان فلا بأس به، لما روي.
(باب أدب الخلاء)
(من الصحاح):
"عن أبي أيوب الأنصاري ﵁: أنه – ﵇ – قال: إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا ".
" الغائط" لغة: المكان المطمئن من الأرض، وفي العرف يراد به: البراز، لأن العرب يقصدون الغيطان لقضاء الحاجة، وظاهر الحديث يدل على عدم جواز الاستقبال والاستدبار عند قضاء الحاجة مطلقا، وإليه ذهب النخعي، والجمهور فرقوا بين البناء والصحراء. قال المصنف: هذا الحديث في الصحراء، أما في البنيان فلا بأس به، لما روي:
...
١١٣ - ٢٢٧ – عن عبد الله بن عمر ﵄ قال: ارتقيت فوق بيت حفصة بنت عمر لبعض حاجتي، فرأيت رسول الله ﷺ يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام.
وخص الحديث بما روى ابن عمر:" أن رأى رسول الله ﷺ فوق