٧٩ – ١٣٤ – وقال:" ليأتين على أمتي كما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمة علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي " رواه عبد الله بن مسعود ﵁.
" عن ابن عمر ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: ليأتين على أمتي كما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل " الحديث.
(الحذو): القطع، يقال: حذوت النعل بالنعل: إذا قدرت كل واحدة وقطعتها بمقدار صاحبتها.
" وحذو النعل بالنعل ": استعارة في التساوي.
والمراد من قوله: (بأمتي) إما أمة الدعوة، فيندرج سائر أرباب الملل والنحل الذين ليسوا على قبلتنا في عداد الثلاث والسبعين، أو أمة الإجابة، والمراد بالملل الثلاث والسبعين ك مذاهب أهل القبلة.
...
٨٠ – ١٣٥ - وفي رواية أخرى:" واحدة في الجنة، وهي الجماعة، وإنه سيخرج في أمتي قوم تتجارى بهم تلك الأهواء كما