5

وللظرفية، نحو: زيد بالبصرة.

وللتعدية، نحو: ذهبت بزيد، ومعناها معنى الهمزة[141] خلافا للمبرد[142].

وزاد بعضهم[143] للبدل، كقوله:

6- فليت لي بهم قوما[144].

وللمقابلة، نحو: اشتريت الفرس بألف.

ولموافقة (عن)[145]، كقوله تعالى: "فاسأل به خبيرا"[146].

و(على)، كقوله: "من إن تأمنه بقنطار"[147].

و(من) التبعيضية، وذكره الفارسي[148] والأصمعي[149]، وشاهده:

7- شربن بماء البحر ثم ترفعت

متى لجج خضر لهن نئيج[150]

والزائدة: لازمة، في فاعل فعل التعجب، نحو: أحسن بزيد.

وغير لازمة: بقياس في خبر (ما)، و(ليس)، وفاعل (كفى)، ومفعوله، نحو:

8- فكفى بنا فضلا[151]،

و(حسبك) مبتدأ، نحو: بحسبك زيد.

وبغير قياس فيما عدا ذلك، كقوله:

9-.........................

فإنك مما أحدثت بالمجرب[152]

وظاهر كلام ابن مالك[153]، أنها تنقاس أيضا في النواسخ المنفية، نحو:

10-.................... لم أكن

بأعجلهم[154]....................[155]

وأطلق ابن أبي الربيع[156] في زيادتها في الفاعل، والمفعول،

والمبتدأ، والخبر.

[اللام]

ومنها (اللام):

للملك حقيقة، كقوله تعالى: "ولله ملك السموات والأرض"[157]، ومجازا نحو: كن لي أكن لك.

وللتمليك، نحو: وهب لك دينارا.

وشبهه، كقوله تعالى: "جعل لكم من أنفسكم أزواجا"[158].

وللاختصاص، كقوله تعالى: "يعملون له ما يشاء"[159].

وللاستحقاق [نحو]: المعجر[160] للجارية.

وللقسم، ويلزمها فيه التعجب، نحو:

11- لله يبقى على الأيام ذو حيد[161].

وللتعجب، نحو:

12- ولله عينا من رأى من تفرق[162].

وللنسب[163]، نحو: لزيد عم هو [لعمرو خال][164].

وللتعليل، كقوله: "ليحكم بين الناس"[165].

وللتبليغ، نحو: قلت له، وفسرت له، وأذنت له.

مخ ۱۳